أوضاع النوم للحامل من الأمور المهمة التي تهمك عزيزتي، حيث تم تأكيد خبر الحمل حتى موعد الولادة. ليس من السهل النوم بهدوء مع انتفاخ البطن. إذا كنت تنام على معدتك من قبل، فسيتعين عليك الآن تبديل أوضاع النوم لاستيعاب محيطك المتزايد. تعالوا معنا لتتعرفوا معًا على أهم أوضاع النوم المناسبة لفترة الحمل وتجعلك تشعر بالراحة والهدوء مع جنينك الذي تحمله بداخلك.
أوضاع النوم للمرأة الحامل
النوم على الظهر :
قد تتساءل المرأة الحامل عن أسلم وضع للنوم أثناء الحمل؟ يمكن القول أنه بعد الشهر الخامس، لن يكون ظهرك بالتأكيد في أفضل حالة، بل سيكون ثقيلًا ومتعبًا من ثقل الحمل.
يؤدي النوم على ظهرك أيضًا إلى زيادة الضغط على الشريان الأورطي والوريد الأجوف السفلي، والأوعية الدموية التي تجري خلف عظامك وتنقل الدم إلى قلبك من ساقيك وقدميك.
يمكن أن يؤدي الضغط على هذه الأوعية أيضًا إلى إبطاء الدورة الدموية لجسمك وطفلك.
لذلك لا الظهر ولا البطن، لن تكون مرتاحًا للنوم عليهم. قد تجد صعوبة في التنفس وأنت مستلقٍ على ظهرك. ونظرًا لأن معدتك تضغط على أمعائك عند الاستلقاء على ظهرك، فقد يؤدي هذا الوضع أيضًا إلى مشاكل في البطن.
يوصي بعض الخبراء بأن تتجنب النساء الحوامل النوم على ظهورهن خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. لماذا ا؟ وضع النوم الخلفي يضع الوزن الكامل للرحم المتنامي والطفل على ظهرك والأمعاء والوريد الأجوف، وهو الوريد الرئيسي الذي ينقل الدم إلى القلب من الجزء السفلي من الجسم.
أوضاع النوم للحامل على البطن :
ماذا عن النوم على معدتك؟ هذه ليست فكرة رائعة أيضًا. عندما تستلقي على وجهك، تضغط بطنك على رحمك المتضخم – ناهيك عن تضخم الثديين.
إذا كان وضعك المفضل هو أسفل المعدة، فلا بأس حتى تصبح معدتك غير مريحة أو مستحيلة، وعند هذه النقطة يجب عليك تبديل الوضع.
النوم على اليسار هو الأفضل.
حاليًا، النوم الجانبي هو الأكثر أمانًا لطفلك. بالإضافة إلى أنه أكثر راحة لك مع نمو بطنك.
وهل أحد جانبي الجسم أفضل من الآخر للنوم؟ يوصي الخبراء بالاستلقاء على جانبك الأيسر. إنه يحسن الدورة الدموية، ويمنح الدم المليء بالمغذيات طريقة أسهل من قلبك إلى المشيمة لتغذية طفلك.
كما أن الاستلقاء على الجانب الأيسر يمنع زيادة وزن الجسم من زيادة الضغط على الكبد. في حين أن كلا الجانبين على ما يرام، إلا أن اليسار هو الأفضل.
نصائح لأفضل وضعيات النوم للحوامل
فيما يلي بعض النصائح الأخرى لتحديد الوضع لمساعدتك على الشعور بمزيد من الراحة وحماية طفلك أثناء نوم الحمل :
- دعم المعدة والظهر بالوسائد : ضع وسادة تحت بطنك وبين ركبتيك. اشتري وسادة حمل خاصة طويلة جدًا، أو استخدمي واحدة موجودة في خزانتك في المنزل. يمكن أن يساعد وضع وسادة تحت جسمك على إبقائك على جانبك، مما يمنعك من التدحرج على بطنك أو ظهرك.
- لضيق التنفس : ضع وسادة تحت جانبك لرفع صدرك.
- للحموضة المعوية : ادعم رأس السرير بضع بوصات بالكتب أو المكعبات. يساعد ذلك في إبقاء الأحماض منخفضة في معدتك، بدلاً من حرق طريقها إلى المريء.
- لا داعي للقلق بشأن دحرجة جسدك : الاستدارة من جانب إلى آخر أو من الخلف أثناء النوم أمر طبيعي. من الأفضل أن تدع جسمك يتحرك حيث يكون أكثر راحة من محاولة إيقاظ نفسك كل بضع دقائق للبقاء على جانبك. أنت بحاجة إلى النوم بقدر ما يمكنك الحصول عليه الآن. ستقدر الراحة الإضافية بمجرد أن يبدأ طفلك في إيقاظك في منتصف الليل (1 صباحًا و 2 صباحًا).
- ادعم نفسك : إذا لم تساعد الوسائد، فحاول النوم في وضع شبه قائم على كرسي (إذا كان لديك واحد) بدلاً من السرير. ضع في اعتبارك أنه من الطبيعي أن تشعر بعدم الراحة لبضع ليالٍ أو حتى بضعة أسابيع. من المحتمل أن يتكيف جسمك مع الوضع الجديد بمرور الوقت.
لماذا النوم مهم جدا أثناء الحمل؟
النوم هو الوقت الذي يعيد فيه جسمك ضبط نفسه ويصلح نفسه ويخلق دماغك الذكريات ويركزها، مما يجعله حليفًا في معركتك ضد دماغ الطفل. إنها الطريقة التي تستعيد بها الأوعية الدموية نفسها، وهو أمر مهم بشكل خاص الآن لأنهم يتعرضون لضغط متزايد من تدفق الدم الإضافي اللازم لدعم طفلك.
يحافظ النوم أيضًا على صحة الجهاز المناعي، والذي يتم قمعه لدعم الحمل.
يتحكم النوم أيضًا في كيفية تفاعل جسمك مع الأنسولين. عدم الحصول على نتائج كافية في ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل.
هل عدم الحصول على قسط كاف من النوم يضر الحامل وجنينها؟
تعاني الغالبية العظمى من النساء من بعض المشاكل في النوم، لذا حاولي ألا تشعري بالتوتر إذا لم تحصلي على نفس القدر من النوم كما كنتِ قبل الحمل. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي يضربن الكيس بشكل مزمن لمدة تقل عن ست ساعات في الليلة قد يكون لديهن عمالة أطول ويكونون أكثر احتياجًا إلى ولادة قيصرية.
تم ربط انقطاع النفس النومي غير المعتمد، الذي ينقطع فيه التنفس بشكل متكرر طوال الليل مما يؤدي إلى قلة النوم والاستيقاظ ليلا، بمضاعفات الحمل بما في ذلك تسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من هذه الحالة، فتأكد من التحدث إلى طبيبك.
ألست متأكدًا مما إذا كنت تحصل على القدر المناسب من النوم؟ أفضل طريقة للحكم ليس بعدد الساعات التي تقضيها في السرير ولكن من خلال ما تشعر به.
إذا وجدت أنك لا تنامين وأنك متعبة بشكل مزمن بخلاف التعب الطبيعي الناتج عن الحمل، فأنت لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم.
إذا كنت تعتقد أن قلة النوم أصبحت مشكلة، فتحدث إلى طبيبك. يمكنه مساعدتك في العثور على جذر مشكلتك والحلول للحصول على الباقي الذي تحتاجه.
في الختام، كان هذا هو الأهم معلومات عن أوضاع النوم للحامل وأهم النصائح والإرشادات التي يمكنك اتباعها للحصول على ساعات نوم جيدة وهادئة. نرجو أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم وإعجابكم، وأن تجدوا فيه كل الاهتمام والاستفادة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.