متى تنتهي تسمم الحمل؟ ما هي أهم عوامل هذا المرض؟
متى تنتهي تسمم الحمل؟ ما هي أهم عوامل هذا المرض؟
متى تنتهي تسمم الحمل؟ غالبًا ما يتبادر هذا السؤال المهم إلى ذهن كل امرأة تستعد للحمل أو جميع النساء الحوامل إذا كانت لديهن أي أعراض لتسمم الحمل.
في هذا المقال سنتعرف على الإجابة بأهم المعلومات حول هذه الحالة.
متى تنتهي تسمم الحمل؟
تسمم الحمل من المشاكل الصحية التي تصيب بعض النساء الحوامل نتيجة لبعض الأسباب المتعلقة بضغط الدم أو زيادة بعض المركبات في الجسم.
هذا المرض ليس له علاج لكنه ينتهي بمجرد الولادة.
أي أن العلاج الوحيد لهذا المرض، إذا جاز التعبير، هو ولادة طفل.
في معظم الحالات، تلد النساء المصابات بمقدمات الارتعاج طفلًا سليمًا دون أي مشاكل.
ولكن في بعض الحالات النادرة، قد تتسبب تسمم الحمل في ضرورة الولادة المبكرة.
فيما يلي سوف نتعلم المزيد عن تسمم الحمل وأهم أعراضه.
أعراض تسمم الحمل وأسبابه
في البداية، قد لا تظهر أعراض تسمم الحمل ؛ ومع ذلك، تشمل العلامات المبكرة ما يلي :
- ارتفاع ضغط الدم.
- وجود البروتين في البول.
في معظم الحالات، لا تكون المرأة على علم بهاتين العلامتين، ولن تكتشفهما إلا عندما يفحصها الطبيب أثناء زيارات ما قبل الولادة.
على الرغم من أن 6 إلى 8 في المائة من جميع النساء الحوامل يعانين من ارتفاع ضغط الدم، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنهن مصابات بمقدمات الارتعاج.
لكن العلامة الأكثر دلالة هي وجود البروتين في البول.
مع تقدم تسمم الحمل، قد تعاني المرأة من احتباس السوائل مع تورم اليدين والقدمين والكاحلين والوجه.
التورم شائع أثناء الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، ويحدث غالبًا في الأجزاء السفلية من الجسم، مثل الكاحلين والقدمين.
عادة ما تكون الأعراض أكثر اعتدالًا في الصباح، ثم تزداد مع اقتراب نهاية اليوم.
ولكن عندما سئلنا عن موعد انتهاء تسمم الحمل، كما ذكرنا، فإنه لا ينتهي إلا بعد الولادة.
قد تظهر العلامات والأعراض التالية على المرأة المصابة بهذا المرض :
متى تنتهي تسمم الحمل؟
- رؤية ضبابية، وأحيانًا رؤية الأضواء الساطعة.
- في كثير من الأحيان صداع شديد
- توعك
- ضيق في التنفس
- ألم أسفل الضلوع على الجانب الأيمن
- زيادة الوزن السريع (بسبب احتباس السوائل)
- التقيؤ
- قلة إنتاج البول
- انخفاض في عدد الصفائح الدموية في الدم
- ضعف وظائف الكبد.
- في بعض الأحيان قد يكون علامة على نمو مقيد للجنين بسبب نقص تدفق الدم إلى المشيمة.
عوامل الخطر في تسمم الحمل
قبل أن نهتم بالإجابة على السؤال المتعلق بموعد انتهاء تسمم الحمل، من المهم معرفة عوامل الخطر المرتبطة بإدخال هذه المشكلة :
- الحمل الأول: إن فرص الإصابة أثناء الحمل الأول أعلى بكثير من الأوقات التالية.
- فجوة الحمل: إذا حدث الحمل الثاني بعد 10 سنوات أو أكثر من الحمل الأول، فإن الحمل الثاني يكون له مخاطر متزايدة.
- الأبوة الجديدة: كل حمل مع شريك جديد يزيد من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج أو تسمم الحمل مقارنة بالحمل الثاني أو الثالث مع نفس الشريك.
- التاريخ العائلي: النساء اللواتي أصيبت والدتهن أو أختهن أكثر عرضة للإصابة.
- التاريخ الشخصي: من المرجح أن تصاب المرأة المصابة بمقدمات الارتعاج في حملها الأول بنفس الحالة في حملها التالي.
- العمر: النساء فوق سن الأربعين والمراهقات أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج من النساء في الأعمار الأخرى.
- حالات وأمراض معينة: النساء المصابات بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفي، وأمراض الكلى أكثر عرضة لخطر الإصابة.
- السمنة: معدلات تسمم الحمل أعلى بكثير بين النساء البدينات.
- الحمل المتعدد: إذا كانت المرأة تتوقع طفلين أو أكثر، فإن الخطر يكون أعلى.
لمزيد من المعلومات حول تسمم الحمل والإجابة على سؤال متى تنتهي تسمم الحمل، يمكنك مراجعة هذا الرابط .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.