ما هو السن المناسب لتعليم الطفل الحمام؟

ما هو السن المناسب لتعليم الطفل الحمام؟

355

كثيرا ما نسمع عن السن المناسب لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام والذي يختلف من طفل لآخر حسب طبيعة كل طفل . كثيرا ما تصادف الأم تعليقات من أمهات أخريات نجحن في تعليم أطفالهن الحمام في سن مبكرة .

ثم يتنافسون فيه ويتفاخرون به .

فما هو السن المناسب لتعليم الطفل دخول الحمام؟ وكيف تستطيع الأمهات تنظيف أطفالهن والتخلص من الحفاض نهائياً .

هذا ما سنعرفه من خلال الأسطر التالية من هذه المقالة . فضلا اقرا المقال كاملا.

ما هو السن المناسب لتعليم الطفل الحمام؟

يرتبط السن المناسب لتدريس الحمام للأطفال ، من وجهة نظر العلم ، بعدة عوامل ، من أهمها :

  •  النمو الكامل لعضلة المثانة البولية للطفل .
  • نمو الطفل وتطوره ، ويتوقف ذلك بالتأكيد على عمر الطفل واستعداده لهذا التدريب ، فهي عادة يكتسبها الطفل ويتعود عليها ، ولا يولد معها .

لذلك فإن السن المناسب لتدريب الطفل في الحمام هو عندما يبلغ عامين أو عامين ونصف العام .

ثم تكون مثانة الطفل قد اكتملت حسب قول الاطباء .

الطفل في هذه الفترة قادر أيضًا على التحكم في عملية الإخراج والتحكم فيها .

بالطبع هذه الفترة من أصعب الفترات بالنسبة للأم ، فهي تمر بأوقات خبرة وتوتر ناتج عن فشل الطفل في فهم هذا الأمر .

وبالمثل ، كثيرًا ما ينسى الطفل أن يطلب الذهاب إلى الحمام وتبليل نفسه .

وهذا يتطلب الصبر والهدوء وانفتاح القلب حتى يعتاد الطفل على طلب الذهاب إلى الحمام .

والجدير بالذكر أن هناك أطفال لديهم القدرة على دخول الحمام قبل هذا العمر .

لكن هناك بعض العلامات التي تدل على أن الطفل قد وصل إلى الوقت المناسب لتعلم الحمام .

ومن خلاله أيضا تعرف الأم استعداد الطفل لدخول الحمام وهو :

  • غالبًا ما ينزعج الطفل من بلل الحفاضات ، وعدم تحمّله لها ، وهذا يدل على أنه يشعر بالبلل ويدرك ذلك .
  • يبدأ الطفل بالاهتمام بالحمام ، من يدخله ، وماذا يتم بداخله .
  • كما يطلب الطفل من والدته تغيير الحفاض لأنه يضايقه .
  • يتم تنظيم جداول البراز بحيث لا يتغوط الطفل في الليل .
  • كما أن عملية التبول منتظمة بشكل ملحوظ ، بحيث تظل حفاضاته جافة لمدة لا تقل عن ساعتين .
  •  أو يتبول بعد الاستيقاظ من نومه أثناء النهار .

 

السن المناسب لتنظيف الطفل علمياً

السن المناسب لتعليم الطفل دخول الحمام

يبدأ معظم الأطفال في تعلم الذهاب إلى الحمام وخلع الحفاض بين سنتين وثلاث سنوات وهو العمر المناسب لذلك .

وفقًا لأطباء الأطفال ، لا يستطيع الطفل الذي يقل عمره عن 18 شهرًا التحكم في مثانته بشكل جيد وموثوق .

وكذلك في عملية التغوط ، وبالتالي فإن تعويد الطفل على الحمام قبل هذا العمر لن ينجح معه .

وقد دلت عدة دراسات على وجود فروق بين الإناث والذكور في مسألة خلع الحفاضات .

كما ترتبط بظهور مؤشرات استعداد الطفل للحمام ورغبته في ذلك .

المعدات اللازمة لتعليم الطفل دخول الحمام

  • تستخدم (نونية) أو قاعدة لدورة المياه الملونة والأشكال الجذابة للطفل ، أو مجهزة بحركات وأصوات يحبها الطفل حتى يجلس عليها .
  • سلم صغير لتسهيل حركة الطفل إلى قاعدة المرحاض إذا كان الطفل سيستخدم كرسي المرحاض الذي يستخدمه الكبار ،
  • يجب أن تكون الملابس الداخلية للطفل مناسبة حتى يتمكن طفلك من إخراج البراز بسهولة .
  • لذلك سوف تحتاجين إلى حفاضات متعددة وملونة برسومات مميزة وملائمة للأطفال .
  • يفضل اختيار فصل الصيف أو الربيع بحيث يرتدي الطفل ملابس خفيفة يسهل خلعها وارتداءها. كما أنه يساعد في حماية طفلك من التعرض المتكرر لنزلات البرد إذا بدأت التعليم في فصل الشتاء .

والجدير بالذكر أن موضوع خلع الحفاض يختلف من طفل لآخر كما ذكرنا .

لكن بالنسبة لمعظم الأطفال ، من المعروف أن تعليمهم بشكل دائم الذهاب إلى الحمام يستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر من وقت بدء التدريب ، وهذا يتطلب منك الصبر والمثابرة .

الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل للحمام

أولاً ، يجب على الأم تعليم طفلها استخدام البلاستيك المستعمل ، ويفضل أن يكون في الحمام حتى يتعرف الطفل على معنى الخصوصية .

كما أن المرحاض يمثل مسئولية تجاهه ، فهو الآن مثل الكبار ، بالإضافة إلى أن الأم يجب أن تخلع الحفاض عن الطفل ، وليس الملابس الداخلية فقط .

كما يجب على الأم أن تسأل الطفل عن رغبته في الذهاب إلى الحمام .

من المستحسن أيضًا اصطحاب طفلك إلى المرحاض بشكل متكرر ، حتى لو لم يرغب في ذلك .

ثم تأتي مرحلة تشجيع وتحفيز الطفل والإشادة به على نجاحه وتعويده عليها .

 

الأسئلة الشائعة التي تطرحها الأمهات

كيف أعلم طفلي خلع الحفاض؟

  • إذا كان هذا هو الوقت المناسب ، وفقًا لعمر طفلك ، لتعلم الحمام ، فمن الضروري الاستعداد مسبقًا لهذا الأمر .
  • هذا من خلال استعدادك الكامل كأم ، وكذلك من خلال تحضير الطفل والمنزل قبل البدء في هذه الخطوة .
  • حيث يجب أن تكون جاهزًا عقليًا وجسديًا ومكرسًا تمامًا لهذه التجربة ، ويفترض أيضًا ألا تيأس أو تصبح عاطفيًا ، بل يجب عليك بذل الجهد والصبر .
  • بالإضافة إلى إمكانية قيام الأم بوضع خطة وبرنامج حتى يعتاد طفلك على خلع حفاضه وتدريبه على دخول الحمام .
  • أو دربه على استخدام القصرية أو قاعدة المرحاض ، وإليك بعض النقاط التي تساعدك في هذا الأمر :
  • تحديد درجة استعداد الطفل وقدرته على الإشارة إلى حاجته لدخول الحمام .
  • لا تتوقع أي نتائج سواء كانت سلبية أو إيجابية خاصة في البداية .
  • عليك تحديد بعض الكلمات التي تعبر عن عملية الإخراج ، وأخرى للتبول لتدريب الطفل على التمييز بينها .
  • من الضروري أيضًا الانتباه إلى الطفل عن كثب طوال اليوم لمعرفة المؤشرات التي يعرب من خلالها عن حاجته لدخول الحمام .
  • وكذلك التشجيع والتحفيز المادي والمعنوي عند نجاحه في كل مرة يتبول أو يخرج .

هل الإناث أسرع في خلع الحفاض من الذكور؟

بالرغم من الاختلاف بين الجنسين في مدة خلع الحفاضات وتعليم المرحاض .

ومع ذلك ، فإن الأمر نفسه ينطبق على كلا الجنسين ، لكن المحادثات والقصص غالبًا ما تدور بين الأمهات حيث تتعلم الفتيات الذهاب إلى الحمام بشكل أسرع من الأولاد ، فما مدى صحة هذا الحديث؟

هناك دراسة قديمة ذكرت قدرة الفتيات على التعبير عن احتياجاتهن بشكل أسرع من الأولاد .

الإناث أيضا قادرة على التحكم في عضلات المثانة وعملية الإخراج أكثر من الذكور .

إلا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ذكرت أنه حتى متوسط عمر الأطفال للسيطرة الكاملة لا يتغير بين الإناث والذكور ، وأنه مرتبط باستعداد الطفل بغض النظر عن جنسه .

 

لماذا يرفض طفلي الذهاب إلى الحمام؟

غالبًا ما تحاول إقناع طفلك بالذهاب إلى الحمام ، لكنه يرفض بعناد ، وفي حال كنت تتساءل عن الأسباب ، فإليك أهمها :

قد لا تتم ممارسة عضلات طفلك بشكل كامل حتى الآن ، حيث يجب أن تكون المثانة والأمعاء على استعداد تام لتعلم هذه التجربة ، وهذا ما يحدث في سن 3 سنوات .

أحيانًا يكون السبب طبيًا ، لذلك عليك التأكد من عدم وجود سبب طبي ، لأن الطفل لن يتعلم ما إذا كان يعاني من مشكلة صحية مثل الإمساك أو الإسهال أو الأنفلونزا .

قد يعاني طفلك من مشاكل نفسية تزعجه ، لذلك لا يجب أن تبدأ في تدريبه ، خاصة إذا كان للطفل آثار نفسية مثل المرض أو ولادة أخ جديد أو ضغوط أسرية .

يتبع طفلك طريقة جديدة لفرض وجوده ، حيث يشعر الطفل أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعله يفرض سيطرته ، حيث لا يستطيع أحد السيطرة عليها إلا هو ، لذلك لا بأس من إعطائه حق الاختيار في أمور أخرى مثل مثل اختيار الملابس وترتيب غرفته .

يعاني من الخوف من الجلوس أو من صوت المرحاض ، لذا يمكنك التغلب على الأمر وإعطائه لعبته المفضلة ، وتركها تجلس أمامه ، وتنظف المرحاض بعد خروج الطفل حتى لا تثير خوفه .

 

الآثار السلبية لتعليم الطفل دخول الحمام في سن مبكرة

السن المناسب لتعليم الطفل دخول الحمام

كثير من الأمهات في عجلة من أمرهن لمحاولة تعليم الطفل الحمام ، لكنهن لا يدركن خطورة البدء مبكرًا بهذا الأمر ، أو أن الطفل غير جاهز لذلك على المستوى النفسي والجسدي .

وبهذه الطريقة يتعرض الطفل لتأثيرات سلبية على شخصيته وعلى علاقتك به ، والتي يصعب حلها لاحقًا. سنتناولها في النقاط التالية :

القلق في العلاقة :

تعليم استخدام المرحاض مبكرًا إذا لم يكن طفلك مستعدًا لذلك ورفضه بشدة سيؤثر على العلاقة بينك وبينه .

ستصابين أيضًا بالضغط والإحباط بسبب عدم استجابة الطفل. كما سيشعر الطفل بتوتر شديد عليه ، الأمر الذي قد يأتي بنتائج عكسية ويرفض نفسياً من جانبه دخول الحمام أو الجلوس على القصرية .

ومن المحتمل أن يستمر هذا الرفض في المستقبل ، وهذا سيؤخر مرحلة تدريبه من وضعها الطبيعي .

بالإضافة إلى حدوث توتر في العلاقة بينك وبين الطفل مما يؤثر على وجهة نظره وتعامله معك في جميع المواقف .

الصدمة النفسية :

يرتكب بعض الآباء أخطاء جسيمة عند تدريب الطفل على استخدام الحمام ، وقد يتسبب ذلك في صدمة نفسية وعصبية .

ومن أشهر هذه الأخطاء الضغط على الطفل مبكرًا وتوبيخه لجلوسه مبكرًا على مقعد المرحاض وخلع الحفاضات .

وهذه الصدمة لن تزول مع الوقت ، بل ستترك أثراً شديداً على شخصية طفلك وتفقده جزءاً من ثقته بنفسه ، إلى جانب عدم ثقته بما سيواجهه معك في المستقبل .

حياء الطفل :

عندما تحدث أخطاء كبيرة في مرحلة التدريب على الحمام ، والفشل المتكرر من جانب الطفل ، وإطالة فترة التدريب ، كل هذه العوامل تحبط الوالدين .

يؤثر هذا بشكل مباشر على سلوك الطفل ويمكن أن تأخذ شخصيته طريقها إلى الانطوائية والخجل .

الخوف :

إذا كنت تضغط على طفلك في سن مبكرة للتدريب على استخدام الحمام ، متأثرًا بكلمات الآخرين .

سيكون للطفل آثار سلبية عاطفية شديدة ، بما في ذلك الخوف من الحمام ، والخوف من الجلوس في الحمام .

وبالمثل ، فإن عدم قدرته على التبول أو التبرز بشكل طبيعي أثناء جلوسه متأخرًا ، يتعرض طفلك للعديد من المشاكل بعد التعود على الحمام .

فقدان الثقة

عندما تضع الكثير من الآمال والتوقعات عندما تبدأ في تدريب طفلك على خلع الحفاض .

ثم تلاحظ أن هناك عقبات حقيقية تؤخر استجابته ، وعندها ستصبح عصبيًا وغاضبًا .

سيظهر هذا أيضًا بشكل غير مباشر على طفلك رغم محاولته إخفائه ، وعندها سيتأثر الطفل ويحبط .

بالإضافة إلى تقليل ثقته بنفسه وشعوره بعدم القدرة على إرضائك أو تنفيذ أوامرك .

ستؤدي كل هذه المشاعر إلى إطالة فترة التعليم وفي بعض الحالات سيرفضها طفلك تمامًا .

في الختام ، كان هذا هو الأهم المعلومات عن السن المناسب لتعليم الطفل الحمام والتفاصيل التي تبحث عنها الأمهات في هذه المرحلة الصعبة نوعاً ما .

نتمنى أن ينال إعجابكم هذا المقال وأن تجدوا الفائدة والفائدة التي نتمناها لكم ، وإذا كان لديكم المزيد من الاستفسارات نرجو مشاركتها معنا من خلال تعليقاتكم حتى نتمكن من الرد عليها من خلال موقعنا القادم. المقالات .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.